أدانت لجنة شلير، جريمة اغتصاب مرتزقة دولة الاحتلال التركي لطفلةٍ تبلغ 13 عاماً من العمر في عفرين المحتلة، وأشارت إلى تزايد الجرائم بحقّ الأطفال يوماً بعد يوم في ظلّ غياب دور منظمات حقوق الإنسان الدوليّة.
اغتصب مرتزقة "الحمزات" التابعين لدولة الاحتلال التركي طفلةٍ تبلغ 13 عاماً في قرية جوقه في عفرين المحتلّة. وفي هذا الصدد، أدلت لجنة شلير للأطفال اليوم ببيانٍ أدانت فيه هذه الجريمة؛ وقُرئ البيان في حديقة القراءة بمدينة قامشلو من قبل إداريّة اللجنة جوليا خلو.
وأشار البيان إلى صدور بيانات يوميّة تكشف عن جرائم مرتزقة دولة الاحتلال التركي دون أن يحدث هذا أي فرق.
وأشار البيان إلى استمرار الجرائم والانتهاكات بحقّ الأطفال في المناطق المحتلّة، إذ يتعرّضون للقتل والاغتصاب كل يوم.
وسلّطت اللجنة في بيانها الضوء على جريمة الاغتصاب الأخيرة التي وقعت ضحيتها طفلة تبلغ 13 عاماً من العمر وقالت: "هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، فهي تتكرّر يومياً، يتسبّب التعتيم الإعلامي في المناطق المحتلّة بانتهاك العديد من حقوق الأطفال، وبالرغم من أنّه يجري يومياً تشكيل لجان دوليّة لمراقبة وحماية حقوق الإنسان لكن لم تتحقّق أي نتائج تُذكر حتّى الآن".
وأدانت اللجنة صمت منظمات حقوق الطفل حيال هذه الجرائم وقالت: "على منظمات حقوق الإنسان كسر صمتها واتّخاذ موقف حيال قتل الأطفال واغتصابهم".
